ممارسة الرياضة مع العلاج بالأكسجين
يُعرف هذا العلاج باسم EWOT (التمارين الرياضية مع العلاج بالأكسجين)، وهو علاج آخر حقق نتائج بعيدة المدى. فهو يستخدم التمارين الرياضية الخفيفة كمنصة لتزويد مجرى دم المريض بالأكسجين.
يتم ارتداء قناع أكسجين أثناء النشاط، مما يساعد على إرسال الأكسجين بسرعة إلى الشعيرات الدموية. وقد ثبتت فعالية هذا في علاج السرطان ببساطة لأن الخلايا السرطانية تجد صعوبة في البقاء في بيئة غنية بالأكسجين.
الهدف الرئيسي الآخر من ممارسة التمارين الرياضية مع العلاج بالأكسجين هو منع فقدان العضلات، المعروف باسم الهزال.
لماذا تختار ممارسة الرياضة مع العلاج بالأكسجين ؟
في علاج السرطان، تساعد عملية الأكسجين على تشبع الدم بالأكسجين أثناء ممارسة نشاط بدني خفيف. وكما ذكر العديد من الأطباء المشهورين، وأبرزهم الدكتور واربورج الحائز على جائزة نوبل، فإن السبب الرئيسي للسرطان هو غياب احتياج أي خلية للأكسجين.
يتم تفسير ذلك على أنه استبدال تنفس الأكسجين في خلايا الجسم الطبيعية بتخمير السكر. يحدث هذا الأكسجين الضعيف بسبب تراكم المواد المسرطنة والسموم الأخرى حول الخلايا.
باختصار، يجمع العلاج بالأوكسجين بين التمارين التي تزيد من الدورة الدموية والعلاج بالأكسجين، والذي يتم توصيله بشكل منهجي من خلال زيادة تدفق الدم. ولهذا السبب، يعد العلاج بالأكسجين عمليًا للغاية في بروتوكولات علاج السرطان، وخاصة في الرعاية المتكاملة.