top of page
Dr. Adem Günes & Dr. Abdulla El-Hossami

أطعمة خارقة تقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة

من المعروف أن إضافة أنواع معينة من الأطعمة التي تمنع التحلل الخلوي في الرئتين إلى نظامك الغذائي العادي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالعدوى. قد لا يكون هذا الأمر واضحًا على الفور، حيث يأتي الإقلاع عن التدخين في المرتبة الأولى في القائمة فيما يتعلق بالعوامل الخطرة للتحلل الخلوي في الرئتين. ومع ذلك، تظهر الأبحاث أن التغييرات البسيطة في نظامك الغذائي يمكن أن تساعد، وبذل كل ما في وسعك لتخفيف الخطر مفيد.


يبدأ كل شيء بدمج هذه المصادر الغذائية في وجباتك اليومية.


1. البروكلي

تقاوم الجلوكوزات والمركبات المختلطة المختلفة الموجودة في الخضروات الصليبية مثل البروكلي التأثيرات الضارة للعوامل الطبيعية المسببة للسرطان وقد تقلل من احتمالية إصابتك بسرطان الرئة.


من بين المدخنين، الذين لديهم أكبر خطر للتحلل الخلوي في الرئتين، قد تقلل الخضروات الصليبية من احتمالية التحلل الخلوي في الرئتين بنسبة 32% إلى 55%، اعتمادًا على الكمية المستهلكة بشكل روتيني.


في حال كان بإمكانك الاستغناء عن البروكلي، فهناك العديد من الخضروات الصليبية البديلة التي يمكنك تجربتها:


•    القرنبيط

•    الفجل

•    الجرجير

•    بوك تشوي

•    اللفت الأخضر

•    اللفت الأخضر

•    الكرنب المجعد

•    الجرجير

•    الفجل الحار

•    براعم بروكسل

•    الملفوف

•    اللفت السويدي

•    الوسابي

•    اللفت


2. البصل

ينتمي البصل، مثل الثوم، إلى مجموعة من الخضروات المعروفة باسم خضروات الأليوم، والتي كانت تستخدم لبعض الوقت في الطب الشعبي ويتم قراءتها الآن على نطاق واسع من قبل الباحثين لخصائصها المضادة للأكسدة والطريقة التي يبدو أنها تتداخل مع نمو الخلايا السرطانية.


لقد ثبت أن حرق كميات كبيرة من البصل يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة. البصل هو طعام آخر يحتوي على مادة الفلافونويد كيرسيتين المضادة للأمراض.


يبحث المتخصصون عن كيفية تجهيز هذه القوة من خلال صنع مستخلصات البصل، والتي يمكن أن تنقل بلا شك جزءًا كبيرًا من فوائد البصل. في الوقت نفسه، يمكنك الاستفادة من خصائص مكافحة الأمراض عن طريق إضافة البصل إلى مجموعة واسعة من الأطباق اليومية.


3. الحبوب الخام

في تقرير طبي فحص أكثر من 72000 امرأة صينية غير مدخنة، وجد أن النساء اللائي تعرضن لجرعات عالية من الدخان الجانبي في المنزل وبيئة العمل كن أقل عرضة بنسبة 47٪ للإصابة بانهيار الخلايا في الرئتين بافتراض أنهن تناولن نظامًا غذائيًا غنيًا بفيتامين E (ألفا توكوفيرول).


الحبوب الخام هي على الأرجح المصدر الأعلى لفيتامين E (ألفا توكوفيرول) الذي يمكنك اختياره. وتشمل المصادر الأخرى بذور عباد الشمس واللوز.


4. الشاي الأخضر

ومع ذلك، يحتوي الشاي الأخضر على معزز للخلايا مذهل، وهو غالات إبيجالوكيتشين (EGCG)، والذي ثبت أنه يوفر حماية هائلة ضد السرطان. قد لا تقتصر الفائدة على الانهيار الخلوي في الرئتين.


في دراسة أجريت على ما يقرب من 100000 شخص، ارتبط الشاي الأخضر ليس فقط بانخفاض حدوث الانهيار الخلوي في الرئتين ولكن أيضًا بالنمو الخبيث بشكل عام.


5. الثوم

يعود تاريخ الثوم إلى أبقراط (الذي أسس مصطلح المرض في القرن الرابع قبل الميلاد)، حيث كان يُنظر إليه على أنه نوع من التوابل له خصائص علاجية رائعة. كان من المعتقد لفترة طويلة أنه لديه القدرة على الحماية ضد المرض، ولكن مؤخرًا اكتشف الخبراء السبب وراء ذلك.


يمنع الثوم الخلايا السرطانية من النمو عن طريق زيادة نشاط الخلايا القاتلة الطبيعية (NK) والبلعميات (أنواع من الصفائح الدموية البيضاء المهمة للمقاومة).


وجدت دراسة أجريت في الصين أن الأفراد الذين تناولوا الثوم الخام مرتين على الأقل كل أسبوع انخفض لديهم خطر الإصابة بتلف الخلايا في الرئتين بنسبة 44٪.


يبدو أن تناول الثوم الخام هو الطريقة الأكثر فعالية لاستغلال قوته الدفاعية لأن طهيه أو تخليله يفصل المركبات المفيدة.


6. الفلفل الأحمر

يحتوي الفلفل الأحمر، مثل فلفل حساء الفاصوليا الحمراء، على مادة كيميائية نباتية تسمى الكابسيسين - وهي جزء مما يعطي هذه الأطعمة ركلة صغيرة حارقة. لوحظ أن الكابسيسين يقمع تطور التلف الخلوي في الرئتين في الفئران السويسرية بعد تعرضها لمادة مسرطنة.


قد يفعل الكابسيسين هذا عن طريق تحفيز موت الخلايا المبرمج، وهي دورة يتم فيها التخلص من الخلايا غير الطبيعية قبل أن تتمكن من الانقسام والتحول إلى سرطان خطير.


في حين تركز المخلوقات على الاكتشافات التي لا يمكن تطبيقها بشكل مباشر على البشر، فإن الفلفل الأحمر والفلفل الأحمر الحار يشكلان نهجًا رائعًا لحماية صحتك مع إضافة شخصية رائعة وقليل من الحماس وقليل من اللون إلى نظامك الغذائي.


7. الأسماك

يتمتع تناول الأسماك بشكل منتظم ببعض الفوائد الصحية، بما في ذلك انخفاض بنسبة 21% في خطر الانهيار الخلوي في الرئتين، وفقًا لإحدى الدراسات. ومع ذلك، يتفق معظم الباحثين على أن المزيد من الأبحاث مطلوبة لتأكيد العلاقة بين الأسماك وانخفاض معدلات الانهيار الخلوي في الرئتين.


أثبتت الدراسات أن الدهون غير المشبعة أوميغا 3 تساعد في حمايتك من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية، لذلك ليس من غير المستحسن أن تحرق الأسماك مرتين في الأسبوع (في حين أن سبعة أيام للنساء الحوامل). يمكن أن يساعدك هذا في الحفاظ على صحتك العامة، مما يلعب دورًا في قدرة جسمك العامة على مكافحة المرض.


في حين أن مكملات الدهون غير المشبعة أوميغا 3 متاحة، توصي جمعية القلب الأمريكية بالحصول على هذه المكملات مباشرة من مصادر الغذاء إلا إذا كنت تعاني بالفعل من مرض القلب (في هذه الحالة يوصى بإضافة المكملات).


الخلاصة

سواء تم تشخيص إصابتك بالمرض بالفعل، فليس من المتأخر جدًا قبول هذه الأفكار. قد يساعد تطوير نظامك الغذائي بشكل أكبر في إبطاء انتشار المرض أو تقليل فرص عودة السرطان - وهو أمر مهم يجب مراعاته مع الأخذ في الاعتبار الانهيار الخلوي في الرئتين وارتفاع خطر تكرار الإصابة بالسرطان.


تقدم جمعية السرطان الأمريكية قواعد غذائية محددة قد تساعد في منع الانهيار الخلوي في الرئتين. إن الأبحاث التي تدعم أعدادًا كبيرة من هذه الأفكار تتقدم، ومع ذلك، فإنها في الأساس توفر فرضية جيدة للبدء في تحمل المسؤولية عن صحتك ومنع التلف الخلوي في الرئتين.

bottom of page