top of page
Dr. Adem Günes & Dr. Abdulla El-Hossami

اكتشاف أن الزعفران يحتوي على مادة تمنع الإصابة بالسرطان

الأطعمة الخارقة هي صيحة سريعة النمو. فهي منتشرة على الإنترنت ويتم الحديث عنها على منصات إعلامية مختلفة. وعادة ما يتم تسويقها كعلاجات طبيعية لأمراض منهكة لا يستطيع الطب الحديث التغلب عليها بشكل موثوق. إن الرصاصة السحرية القادرة على إخضاع مرض يهدد الحياة هي بالتأكيد جاذبة للانتباه.


ولكن للأسف، تميل الأدلة العلمية إلى دحض الادعاءات القائلة بأن أنواعًا معينة من الطعام قادرة على توفير علاج محدد للأمراض الرئيسية. وهذا لا يعني أن الخصائص العلاجية الطبيعية للطعام لا تستحق التحقيق. تحتوي بعض الأطعمة على مغذيات ومكونات كيميائية تجعلها أكثر صحة من غيرها. وقد يكون لبعض هذه الأطعمة فوائد صحية فريدة. ولكن قبول فكرة أن هذه الأطعمة هي علاجات دون دعم علمي كافٍ هو أمر غير مسؤول وربما يكون ضارًا.


الزعفران عامل مثبط للسرطان

أحد الأطعمة التي بدأت تثير اهتمام الباحثين هو الزعفران. فقد وجدت دراسة حديثة أجراها باحثون معظمهم من إيطاليا أن التوابل المتوسطية لها خصائص جوهرية تقاوم أنواعًا معينة من السرطان.


لقد وجد أن الزعفران يحتوي على كروسيتين، وهو مركب كيميائي لديه القدرة على محاربة نوعين من السرطان لدى البشر. وفي الاختبارات التي أجراها الباحثون باستخدام كروسيتين المصنع في المختبر، لوحظ أن هذه المادة الكيميائية أعاقت نمو خلايا سرطان الرئة وسرطان عنق الرحم. ولم يُلاحظ هذا التأثير غير المعتاد على الخلايا السرطانية في خلايا الرئة الطبيعية التي تم اختبارها أيضًا.


أثبت الباحثون أن كروسيتين الموجود في الزعفران لديه القدرة على تثبيط إنزيمات معينة نشطة في الخلايا السرطانية. هذه الخلايا مستهلكة بشكل طبيعي للمغذيات والطاقة. ومن أجل إشباع هذه الحاجة للاستهلاك، ستهاجم الخلايا السرطانية عملية التمثيل الغذائي حيث تكون مستويات الأكسجين منخفضة بشكل خاص.


على غرار الطريقة التي تعوض بها العضلات عن مستويات الأكسجين غير الكافية أثناء المجهود المكثف عن طريق إفراز حمض اللاكتيك، فإن الخلايا السرطانية لديها أيضًا القدرة على إنتاج اللاكتات. ومع ذلك، على عكس الخلية العضلية المتوسطة، فإن الخلايا السرطانية ستفعل ذلك حتى في بيئة غنية بالأكسجين. يؤدي التفريغ غير الضروري لللاكتات إلى تخليق جزيئات معينة مما يؤدي بدوره إلى إنتاج المزيد من الخلايا السرطانية. تُعرف هذه الظاهرة باسم تأثير واربورغ.


إن الإنزيم الذي يتم إنتاجه أثناء هذه العملية والذي يسمى لاكتات ديهيدروجينيز هو مكون ضروري في تخليق اللاكتات. هذا الإنزيم، على وجه الخصوص، نشط للغاية في الخلايا السرطانية. تشير الدراسة التي أجريت إلى أن كروسيتين لديه القدرة على تحييد الإنزيم ومنع نمو الخلايا السرطانية. وبينما يكون التأثير الملحوظ أقل قوة نسبيًا مقارنة بالمثبطات المنتجة صناعيًا، فإن حقيقة أن المركب يأتي من مصدر طبيعي لا تزال تجعله يستحق الاهتمام.


تعد فيريتا لايف من الشركات الرائدة في توفير العلاجات الشاملة التي تدمج مجموعة واسعة من الإجراءات، التي يديرها متخصصون طبيون مؤهلون تأهيلاً عالياً. العلاجات المقدمة هنا أثبتت فعاليتها علميًا وتم تصميمها لتناسب احتياجات المرضى الأفراد.


لمعرفة المزيد عن Verita Life والعلاجات التي نقدمها، أرسل لنا رسالة وسيتواصل معك أحد ممثلينا في أقرب وقت ممكن.

bottom of page