top of page
Dr. Adem Günes & Dr. Abdulla El-Hossami

العلاج الكيميائي قد يسبب ضررا أكثر من نفعه لمرضى السرطان

أصبح استخدام العلاج الكيميائي بين مرضى السرطان شائعًا للغاية حيث يتم استخدامه كخيار أول للعلاج للجميع بغض النظر عن أنواع السرطان أو مرحلته.


لكن العلماء يحذرون من استخدام العلاج الكيميائي لأنه قد يضر أكثر مما ينفع مرضى السرطان. كما اقترحوا أنه قد يؤدي إلى نمو الأورام الخبيثة، مما يؤدي إلى نقائل السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم كما تظهر الأدلة في دراسات بريطانية وأمريكية مختلفة تكشف عن الآثار السلبية التي يمكن أن يحملها.


هل العلاج الكيميائي يسبب ضرراً أكثر من نفعه؟

في بريطانيا العظمى، يتم تشخيص إصابة ما يقرب من 55000 امرأة بسرطان الثدي كل عام، وجميعهن تلقين العلاج الكيميائي، وتوفيت 11000 امرأة بسبب المرض. وتشير التحقيقات الجديدة إلى أنه في حين أن العلاج الكيميائي قد يقلل من الأورام في البداية، فإنه قد يؤدي إلى انتشار الخلايا السرطانية في وقت لاحق. وعلاوة على ذلك، وصف التقرير الصادر عن Truth Kings معدل الوفيات المزعج الموجود بين المستشفيات الإنجليزية، مما يعطي دعماً قوياً لفكرة أن العلاج الكيميائي قد يكون في الواقع أكثر ضرراً من نفعه لمرضى السرطان.


تستمر قائمة نتائج الأبحاث، حيث أظهرت دراسة جديدة لمجلة لانسيت سمية العلاج الكيميائي. يتعرض مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج الكيميائي لخطر الموت في الثلاثين يومًا الأولى، ليس بسبب السرطان، بل بسبب العلاج الكيميائي نفسه، اعتمادًا على أعمارهم وحالتهم الصحية الحالية. وفي الوقت نفسه، نشرت مجلة أمريكية، Science Translational Medicine، دراسة حول تأثيرات الأدوية على مرضى سرطان الثدي ووجدت أن "الأدوية تزيد من فرصة انتقال الخلايا السرطانية إلى أجزاء أخرى من الجسم، حيث تكون مميتة دائمًا تقريبًا".


ويعتقد أن الدواء السام يعمل على زر إصلاح داخل الجسم مما يمكن الأورام من النمو مرة أخرى بشكل أقوى في الأمد البعيد. والأسوأ من ذلك، أنه يضاعف أيضًا عدد "الأبواب" على الأوعية الدموية مما يخلق المزيد من المسارات للخلايا السرطانية. اكتشف الدكتور جورج كاراجيانيس، من كلية ألبرت أينشتاين للطب بجامعة يشيفا في نيويورك، العدد المتزايد من "الأبواب" في 20 مريضًا تلقوا بضعة أدوية شائعة للعلاج الكيميائي. كما وجد أن عدد الخلايا السرطانية المتدفقة داخل الرئتين والجسم تكثف لدى الفئران المعالجة بالعلاج الكيميائي لسرطان الثدي.


يراقب الدكتور كاراجيانيس النساء عن كثب طوال جلسات العلاج الكيميائي لاكتشاف أي تداول للخلايا السرطانية وأي تطورات في "الأبواب" ليكون حلاً جيدًا. إذا حدث هذا، يمكن للأطباء تعليق علاجات العلاج الكيميائي حتى بعد الجراحة.


في محاولة للحد من الآثار الجانبية السلبية للعلاج الكيميائي بجرعات عالية والعلاج الإشعاعي، أصبح هناك الآن إجراء غير جراحي وناجح مثبت علميًا كخيار: العلاجات التكاملية. تهدف علاجات السرطان التكاملية في فيريتا لايف إلى دعم والحفاظ على التوازن العام للجسم أثناء مكافحة السرطان. فريقنا المفيد من أطباء الأورام التكامليين وممثلي المرضى مستعدون دائمًا لمساعدتك في جميع استفساراتك المتعلقة بالسرطان.


يرجى الاتصال بنا لمزيد من المعلومات.

bottom of page