يتضمن الطب العشبي، المعروف أيضًا باسم الطب النباتي في علاج السرطان، استخدام النباتات ومستخلصات النباتات التي أثبتت فعاليتها في تحفيز نوع معين من التفاعل في الخلايا السرطانية. يمكن للخلايا السرطانية أن تتكيف وتصبح مقاومة للعديد من العلاجات والأدوية، وهذا ما يجعل العلاج بالأعشاب تقدميًا للغاية. يركز العلاج بالأعشاب للسرطان على تعزيز دفاعات الجسم و/أو مهاجمة الخلايا السرطانية عن طريق تعديل نظام المريض. إنها تنشط استجابات محددة لأنواع معينة من نشاط السرطان، مثل منع عملية التمثيل الغذائي في الخلايا السرطانية
يُشتق الطب العشبي من أجزاء مختلفة من النباتات (مثل الأوراق أو الزهور أو الجذور). للأعشاب أغراض مختلفة وكل منها ينتج نتائج مختلفة وفقًا لفوائدها. علاوة على ذلك، فإن كل جزء من النبات له أيضًا العديد من القيم الطبية ويتطلب طريقة مختلفة للاستخراج. إنه نهج شامل لعلاج الأمراض من خلال التركيز على السبب الكامن وراء المرض، وليس فقط الأعراض.
في فيريتا لايف، يُنصح باستخدام الأدوية العشبية بنشاط كعلاج معزز لمضادات السرطان يسمح بتحسينات تدريجية ضمن برامج علاج السرطان المتكاملة.
بالاشتراك مع علاجات أخرى مثل العلاج المحتمل للأنسولين (IPT) وعلاج ارتفاع حرارة الجسم المحلي، تصبح استجابة الجسم المناعية مشحونة ويمكن أن تمنع نمو السرطان بشكل كبير فضلاً عن تسهيل تدميره.
تم تقييم بروتوكولات العلاج بالأعشاب لدينا وتنفيذها من قبل الدكتور آدم غونيس. بعد سنوات من البحث، طور بروتوكولات محددة لمعالجة أنواع مختلفة من الأورام. نحن نستخدم مركبات مثبتة تنبع من جميع المكونات العشبية الطبيعية مثل الكركمين والكيرسيتين وعلاجات أخرى مضادة للسرطان. يتم استكمالها بمجموعة من المعززات القوية الأخرى ومنشطات المناعة والأدوية العشبية الفائقة التي يمكنها قمع نمو الورم. يتماشى بروتوكول العلاج لدينا مع قيمنا لتوفير علاج متكامل للسرطان يعالج الجسم لمهاجمة السرطان من أكبر عدد ممكن من الاتجاهات، مع تعزيز الجهاز المناعي بشكل عام ككل. تتضمن بعض الأدوية العشبية التي تقدمها شركة Verita Life ما يلي:
الكركمين
الكركمين هو أحد المكونات النشطة الموجودة في الكركم، وهو نوع من التوابل ذات اللون البرتقالي والبني الزاهي، والذي يعود استخدامه الطبي في آسيا إلى آلاف السنين. وفي حين يُعرف الكركم بفوائده الطهوية، إلا أنه يلعب العديد من الأدوار المهمة في الطب الأيروفيدي، بما في ذلك تطهير الجسم، وقاتل للبكتيريا في المعدة، وحل بديل لعلاج حالات مثل وجع الأسنان، وآلام الصدر، والتهابات المسالك البولية، وغيرها.
أظهرت الدراسات أن الكركمين، باعتباره دواءً عشبيًا، يساعد في الوقاية من العديد من أشكال السرطان بما في ذلك سرطان الثدي والرئة والمعدة والكبد والقولون بسبب خصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة. كما يمكن أن يساعد الكركمين في قمع بدء الورم وتطوره ونقائله. وعلاوة على ذلك، ثبت أن الكركمين يجعل العلاج الكيميائي أكثر فعالية، فضلاً عن حماية الخلايا السليمة من التلف الناتج عن العلاج الإشعاعي.
ومع ذلك، في الواقع، توفر وجبة كاري واحدة كمية صغيرة جدًا من الكركمين النشط، لذلك يجب تناولها كمكملات. لمواجهة النمو العدواني للسرطان، فإن اتخاذ إجراء سريع بجرعات كبيرة أمر حيوي. ونظرًا لأن الأمعاء تعاني من قيود في امتصاص مثل هذه الجرعة العالية من الكركمين، فمن المستحسن في فيريتا لايف إعطاء الكركمين عن طريق الوريد بجرعة آمنة وتحت إشراف دقيق من أخصائي.
كيرسيتين
كيرسيتين هو أحد الفلافونويدات، أو الصبغة النباتية، التي تمنح الفواكه والخضروات اللون البرتقالي والأحمر. بعض الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من كيرسيتين تشمل النبيذ الأحمر، والكبر، والبصل، والتفاح، والتوت، والتوت البري، والبطاطا الحلوة، والبروكلي، وأكثر من ذلك.
فوائد كيرسيتين وحدها تعزز الأساس للعلاج بالأعشاب بشكل كبير. إنه مضاد للأكسدة فريد من نوعه مع مجموعة واسعة من الأبحاث والممارسات حول فوائده الطبية، وأهمها خصائصه في مكافحة السرطان. أثبت كيرسيتين أنه عامل علاجي لأنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان الرئة، وسرطان الثدي، وسرطان القولون، وسرطان المبيض، وسرطان بطانة الرحم، وأكثر من ذلك.
يمتلك كيرسيتين القدرة على عكس تطور الخلايا السرطانية، فضلاً عن حماية الحمض النووي الخلوي للخلايا السليمة من الطفرات المحتملة. ليس هذا فحسب، بل يمكن أن يساعد كيرسيتين أيضًا في تخفيف بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها من العلاج الكيميائي والإشعاعي. ولزيادة معدل امتصاصه في مجرى الدم، يتم إعطاء الكيرسيتين عن طريق الوريد تحت إشراف طبيب دقيق.
المورينجا
من الآثار الجانبية الشائعة للعلاج الكيميائي فقدان الشهية والعناصر الغذائية؛ ونتيجة لذلك، قد يعاني المريض من فقدان الوزن وفي مستويات شديدة سوء التغذية. يمكن أن تساعد المورينجا في مكافحة ذلك. تتكون أوراق المورينجا من جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يمكن أن تعزز جهاز المناعة.
وعلاوة على ذلك، وجد أن أوراق المورينجا تحتوي أيضًا على أحماض أمينية، وهي مهمة في مساعدة أولئك الذين يخضعون للعلاج الكيميائي. ومن المثير للاهتمام أن المعهد الوطني للتغذية وجد أن حفنة من أوراق المورينجا تحتوي على ما يصل إلى ثلاثة أضعاف البوتاسيوم أكثر من الموز أربعة أضعاف كمية الكالسيوم الموجودة في كوب واحد من الحليب. كما أنها تحظى بشعبية كبيرة لكونها غنية بالحديد والكالسيوم والبروتين بالإضافة إلى مستويات عالية من مضادات الأكسدة مثل فيتامينات أ، ب، ج؛ يمكن أن تساعد هذه في تعويض الآثار الجانبية في علاج السرطان. كما أنها تقلل من عملية السرطان الحالية.
تتخصص فيريتا لايف في توفير علاجات السرطان التكميلية والمتكاملة. تقدم الفرق الطبية في عياداتنا، والتي تضم أطباء يتمتعون بخبرة لسنوات عديدة في ألمانيا والنمسا وأستراليا وتايلاند، علاجات متكاملة للسرطان أثبتت فعاليتها علميًا، وهي فريدة ومخصصة.
لمزيد من المعلومات، يرجى عدم التردد في التواصل معنا. خبراءنا الطبيون على استعداد للرد على أي من مخاوفك.