ربما يكون الباحثون قد اكتشفوا منهجية جديدة للقضاء على الخلايا السرطانية في المخ.
ربما يكون خبراء من معهد هارفارد للخلايا الجذعية ومستشفى بريغهام والنساء قد وجدوا إجابة في تدمير الخلايا السرطانية التي انتشرت بالفعل إلى المخ.
فيروس قاتل للسرطان
تمكن فريق من الباحثين من ابتكار فيروسات قاتلة للسرطان يمكنها نقل الخلايا الجذعية عبر الشريان السباتي، ونشرها إلى الأورام الخبيثة في أدمغة نماذج الفئران ذات الصلة السريرية. وأفادوا بأن نتيجة إزالة خلايا سرطان الجلد الخبيثة من أدمغة هذه النماذج السريرية هي بقاء أطول. كما حددت الدراسة تقنية لربط هذا العلاج بمثبطات نقاط التفتيش المناعية.
وبصفته الشخص الذي قاد الدراسة، أعلن خالد شاه، مدير مركز علاج الخلايا الجذعية والتصوير (CSTI) في قسم جراحة المخ والأعصاب في مستشفى بريجهام للنساء والرجال، أن أورام المخ الخبيثة - عادة من سرطان الجلد أو الثدي أو الرئة - هي الأورام الأكثر شيوعًا داخل المخ وتمثل ما يقرب من 40٪ من نقائل الورم الميلانيني المتقدم. وأضاف أن "الخيارات العلاجية الحالية لمثل هؤلاء المرضى محدودة، خاصة عندما يكون هناك العديد من النقائل".
قام الفريق أولاً بتطوير نماذج متنوعة من الفئران البرية والطافرة من جين BRAF (الجين البشري الذي يشفر بروتين يسمى B-Raf) والتي تعكس بشكل أكثر شمولاً ما يمكن رؤيته في المرضى - كل ذلك من أجل سعيهم إلى العلاجات المبتكرة التي تركز على الورم والتي يمكن أن تستهدف العديد من النقائل في الدماغ دون إصابة الأنسجة القريبة.
من أجل صياغة علاج جديد محتمل، قام الخبراء بإحضار مجموعة من الخلايا الجذعية المشتقة من نخاع العظام المملوءة بفيروس الهربس البسيط (oHSV)، والتي تقتل خلايا الورم المنقسمة على وجه التحديد مع إنقاذ الخلايا الطبيعية أيضًا.
كشفت دراسة سابقة أجراها شاه وزملاؤه أن أنواعًا مختلفة من الخلايا الجذعية تنجذب بطبيعتها إلى الأورام في الدماغ. وبعد التأكد أولاً من أن الخلايا الجذعية المحقونة في الدماغ ستنتقل إلى العديد من المواقع النقيلية وليس إلى تلك المناطق التي لا تحتوي على ورم في نموذجهم، قام الفريق بعد ذلك بحقن الخلايا الجذعية المحملة بفيروس الهربس البسيط في الشرايين السباتية للفئران الحاملة للنقائل. وكانت النتيجة تقدمًا أبطأ بشكل كبير في الورم، ناهيك عن فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة، على عكس النماذج التي تلقت خلايا جذعية غير متغيرة.
وقال شاه، الذي يعمل أيضًا أستاذًا في كلية الطب بجامعة هارفارد وعضو هيئة تدريس رئيسي في معهد الخلايا الجذعية بجامعة هارفارد، إنهم يقومون حاليًا بإنشاء نماذج حيوانية موازية لورم خبيث في الدماغ من أنواع أخرى من السرطان وكذلك الفيروسات المحللة للأورام الجديدة التي تمتلك القدرة على قتل مجموعة واسعة من خلايا الأورام المقاومة. واختتم بقوله: "نحن متفائلون بأن نتائجنا ستتغلب على المشاكل المرتبطة بالإجراءات السريرية الحالية. وسيكون لهذا العمل آثار مباشرة على تصميم التجارب السريرية باستخدام الفيروسات المحللة للأورام لعلاج الأورام النقيلية في الدماغ".
إن الضرر الذي يلحق بالجهاز المناعي يجعل العلاج التقليدي خيارًا غير مرغوب فيه، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية. وهذا يعطي المرضى حافزًا لاختيار علاجات السرطان التكاملية، والتي يتم تقديمها هنا في فيريتا لايف.
في فيريتا لايف، خبراءنا الطبيون وممثلو المرضى متاحون دائمًا للإجابة على استفساراتك حول هذا العلاج المبتكر والفعال.