قصة ستيفن
ستيفن شاب اسكتلندي فاجأنا بمظهره الفضولي والذكي عندما جاء لزيارتنا في عيادة العلاج التكاملي. بصفته مهندسًا، لم يستطع إخفاء مهاراته التحليلية ورغبته في زيادة معرفته في جميع المجالات التي ظهرت أمامه.
عندما تم تشخيصه بسرطان الخلايا الأسينية، وهو سرطان يصيب نسبة صغيرة من المرضى، أخبره بعض أطباء الأورام أنه من الأفضل انتظار نمو مشكلته قبل اتخاذ أي إجراء. وغني عن القول أن ستيفن لم يفكر في اتباع هذه النصيحة وبدأ بدلاً من ذلك في التفكير في خيارات أخرى من شأنها تحسين حالته ومساعدته في التغلب على السرطان.
في الفيديو، يتذكر ستيفن التجربة المؤلمة التي مر بها عندما تلقى والده علاجًا كيميائيًا تقليديًا أضعف جهازه المناعي وفشل في مساعدته في التغلب على سرطانه. بعد 4 أشهر فقط من العلاج، توفي والد ستيفن مما تسبب في ضجة كبيرة وأثر على تصور ستيفن لأهمية الرعاية الصحية العظيمة والعناية بأمر مهم مثل صحته. دفعته هذه التجربة إلى البحث عن علاج تكاملي من الدرجة الأولى لا يساعده فقط في التغلب على سرطان الخلايا الأسينية، بل يحترم أيضًا الخلايا السليمة في جسمه ويشجع جهازه المناعي على العمل بأقصى مستوى يمكن لجسمه الوصول إليه.
في هذا البحث، سافر ستيفن إلى كوالالمبور لحضور مؤتمر حول السرطان حيث التقى بشخص اسكتلندي آخر أخبره عن عيادة العلاج التكاملي للسرطان لدينا. ثم زار موقعنا على الإنترنت لمعرفة ما تقدمه Verita Life لمرضاها، وبعد أن اقتنع بما شاهده وسمعه، تواصل مع المتخصصين لدينا.
العلاجات البديلة للسرطان
لقد تعلم ستيفن عن العلاج الإشعاعي الداخلي والعلاجات الطبيعية الأخرى، وكيف يمكن أن تساعده في تحقيق هدفه في التغلب على السرطان. إلى جانب العلاج بالأكسجين والنظام الغذائي الذي ساعد في الحفاظ على توازن جسمه وعقله وقوته، شعر ستيفن بأنه يفعل الشيء الصحيح في المكان الصحيح ومع أفضل المتخصصين.
قال ستيفن: "لقد استشرت 22 عيادة حول العالم، من الولايات المتحدة وألمانيا والمكسيك والمملكة المتحدة وسنغافورة وتايلاند ... لقد ذكرت كل شيء ولم أتمكن من العثور على عيادة جيدة مثل عيادة فيريتا لايف التي تقدم مثل هذه المرونة في العلاجات مثل هذه العيادة. أتمنى فقط أن يكون هناك المزيد من الأماكن مثل هذه في جميع أنحاء العالم".
شعر ستيفن بأنه في حالة جيدة عندما جاء لمقابلة المتخصصين لدينا لأول مرة. الأورام في رئتيه صغيرة، لكنه قرر التصرف قبل أن تصبح مشكلة أكبر.
في الأسبوع الثاني من علاجه معنا، كان يشعر ببعض الغثيان و"كمية لا بأس بها من السوائل"، ولكن كما شاركنا في الفيديو، كان الأمر سهلاً ولم يكن فظيعًا مثل علاجه الإشعاعي السابق.
قال لنا، وهو مقتنع تمامًا: "المشكلة التي أجدها هي أن مرضى السرطان يذهبون إلى الأطباء ويقولون لهم: يجب أن تأخذوا العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي وإلا ستموتون، ولا يسعى المرضى للحصول على رأي ثانٍ".